الحكمة نمو دائم فالمزج الفاعل بين الذكاء والخبرة والارادة يجعل مفهوم الحكيم في نوع من الحركةالدائبة ، مفهوم يكبر ، واخر يضمر ، ونقط تزداد تفصيلا واخرى تزداد تركيزا افكار جديدة لدية تفقد بريقها بسرعة وافكار
قديمة تنبعث حية لتخط خطا جديدا...
يقول غاندي :حارب عدوك بالسلاح الذي يخشاه لا بالسلاح الذي تخشاه انت.
ايثار الاجل على العاجل والدائم على الاني ومايمليه ذلك من مواقف والتزمات : اكبر سمة من سمات الحكيم ، والشرائع السماوية كلها جاءت توجة الناس نحو هذة الفضيلة لكن اغراءات المنافع والملذات العاجلة صرفت جل
الناس عن الاستجابة ( كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الاخرة).
يقول شكسبير : المهزوم اذا ابتسم ،،،، افقد المنتصر لذة الفوز.
ان من ملامح الاذكياء سرعة البديهة ،واطلاق الاحكام ، وسرعة تشكيل المواقف ، لكن الحكيم طراز اخر من الناس ، فهو بطئ في تكوين معتقد اته، وصياغة مقولاته ، اذ يملك قدرة خاصة على ضرب كل اشكال المعرفة
والخبرة في بعضها بعضا ، ليخرج في النهاية بزبدة تتميز عنها جميعا ، لكنها منها جميعا!!!
الحكيم : رجل يرى ماقبل اللحظة الراهنة ، ويستشرف مابعدها ،، انه يحس بالعاصفة قبل هبوبها ، فيحدر قومه وينذرهم .
كلنا نرى القضايا بحجمها الحقيقي ، وولكن بعد فوات الاوان !! وبعد ان نكتوي بنارها وتفوتنا فرصها الذهبية ، لكن الحكيم ياتي في الوقت المناسب ، كما قال سفيان الثوري: اذا ادبرت الفتنة عرفها كل الناس ، واذا اقبلت
لم يعرفها الا العالم !!.
كن حكيما
عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة .. إلا واحداً قال لماذا سقطت
للذكاء حدود لكن لا حدود للغباء
عش ما شئت فإنك ميت ، وأحبب من شئت فإنك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنك مجازى به
ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله
حتى ولو فشلت .. يكفيك شرف المحاولة
ليس من الصعب أن تُضحِّي من أجل صديق .. ولكن من الصعب أن تجدالصديق الذي يستحق التضحيه
قطرة المطر تحفر في الصخر .. ليس بالعنف ولكن بالتكرار
الصداقة كالمظلة كلما اشتد المطر كلما ازدادت الحاجة لها
ليست الألقاب هي التي تُكسِب المجد ، بل الناس من يُكسِبُون الألقاب مجداً
في لحظة تشعر أنك شخص بهذا العالم .. بينما يوجد شخص في العالم يشعر أنك العالم بأسره